الجمعة، 25 أبريل 2014

بـيــــان المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم 24 أبريل 2014


بـيــــان المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم 24 أبريل 2014
إن المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل المنعقد يوم الخميس 24 أبريل 2014 بالدار البيضاء، بعد مصادقته على جدول الأعمال، واستماعه لتقرير الأخ الأمين العام حول:
ـ الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية،
ـ المستجدات المتعلقة بالتنسيق النقابي ،
ـ النجاح الباهر الذي عرفته المسيرة العمالية الاحتجاجية الحاشدة ،
ـ جلسة المفاوضات مع الحكومة،
ـ التحضيرات فاتح ماي 2014،
ـ البرنامج المستقبلي.
وبعد الاستماع لمختلف التقارير حول المسارات التنظيمية للاتحاد المغربي للشغل، ومناقشة المجلس الوطني وتحليله للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تتميز باستمرار الحكومة في نهج سياسات لاشعبية مملاة من طرف المؤسسات المالية الدولية، هذه السياسات التي مافتئت تشدد الخناق على العمال والعاملات والفئات الشعبية من قبيل الهجوم على القدرة الشرائية، تدني الخدمات الاجتماعية وترسيخ الهشاشة؛ وفي ظل تجميد الأجور والمعاشات، استمرار الامتيازات، انتشار اقتصاد الريع، انعدام المساواة وتكافؤ الفرص وغياب العدالة الاجتماعية؛ وتسجيله لعزم الحكومة الإجهاز على المكتسبات والحقوق وفي مقدمتها الحق النقابي.
وبعد تقييمه للتنسيق النقابي وللأجواء الرائعة التي مرت فيها المسيرة العمالية الحاشدة التي نظمتها المركزيات الثلاث يوم 6 أبريل 2014 بالدار البيضاء، دفاعا عن القدرة الشرائية و العدالة الاجتماعية و الكرامة.
ووقوفه على مجريات الجلسة الأولى من الحوار الاجتماعي الذي دعا إليه رئيس الحكومة يوم الثلاثاء 15 أبريل 2014.
فإن المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل :
    يشيد بقرارات الأمانة الوطنية وبمجهوداتها في التدبير اليومي لشؤون الاتحاد ويحيي العمل المتميز لدائرة التنظيم التي سهرت على تجديد هيكلة عدد من الاتحادات المحلية والجهوية.
    يحيي الطبقة العاملة في عيدها الأممي، عيد الشغل، عيد التضامن العمالي.
    يهنئ كل مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل على النجاح التاريخي والباهر الذي حققته المسيرة العمالية الحاشدة المنظمة يوم 6 أبريل 2014 بالدار البيضاء، ويسجل افتخاره بقوة ووعي ومسؤولية الطبقة العاملة المغربية وقدرتها على التعبير الوحدوي والمستقل والسلمي عن مطالبها العادلة والمشروعة.
    يثمن عاليا تدبير الأمانة الوطنية للمفاوضات مع الحكومة، ويعتز بمواقفها الثابتة في شأن الحفاظ على القدرة الشرائية، واحترام الحريات النقابية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجراء، والحقوق الأساسية للعمل والعمال، والعمل اللائق، والعيش الكريم. ويؤكد تعبئته واستعداده للانخراط في كل الأشكال النضالية من أجل فرض الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة لكل الأجراء.
    يجدد مطالبته بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، تنفيذا لتوصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
    يشجب كل السياسات التراجعية للحكومة واستمرارها في الهجوم على الحقوق والحريات النقابية، وفي ضرب القدرة الشرائية للجماهير الشعبية.
    يدين تملص الحكومة من مسؤولياتها الاجتماعية وتشجيعها للعمل الهش وحماية الرأسمال المتوحش.
    يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الوضع الاجتماعي للطبقة العاملة و الجماهير الشعبية.
    يقرر تنظيم حملة وطنية للدفاع عن الحريات النقابية لمدة شهر ابتداء من فاتح ماي 2014 دفاعا عن الحق النقابي.
    يدعو كافة مناضلات ومناضلي الاتحاد المغربي للشغل إلى المشاركة المكثفة في تظاهرات فاتح ماي لهذه السنة. وجعله يوما للاحتجاج واستنكار السياسات اللاشعبية للحكومة، وللمطالبة بالعدالة الاجتماعية و الكرامة.
    يهيب بكافة المناضلات و المناضلين الاستمرار في اليقظة و التعبئة والوحدة النقابية من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الأجراء.
    يفوض للأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل صلاحيات اتخاذ كل المواقف والقرارات المناسبة تجاه مجريات الحوار الاجتماعي، واعتماد جميع الوسائل للدفاع عن حقوق ومكتسبات العمال.

عاشت وحدة الطبقة العاملة
عاش الاتحاد المغربي للشغل

نداء فاتح ماي



نداء فاتح ماي
"وحدويون و معبؤون لتحقيق المطالب العادلة للطبقة العاملة ومواجهة كل التحديات"

أخواتي إخواني
تخلد الطبقة العاملة، بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، عيدها الأممي مؤكدة وحدتها، واستقلاليتها، ونضالها المستمر من أجل الكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية.
في هذا اليوم الأغر، تستعرض حشود العمال والمستخدمين والموظفين، رجالا ونساء، مطالبها المشروعة،  وتؤكد إصرارها على الكفاح والتحدي دفاعا عن مكتسباتها وحقوقها، كما تعبر عن رفضها لكل السياسات الحكومية اللاشعبية، واستنكارها لضرب القدرة الشرائية لعموم الجماهير الشعبية، وتدني الخدمات الاجتماعية، والإجهاز على ما راكمته الطبقة العاملة، بفضل نضالاتها وتضحياتها، من مكاسب وحقوق.
يوم فاتح ماي 2014، ننخرط جميعا، وبكثافة، في تظاهرتنا للمطالبة ب:
    وضع حد لضرب القدرة الشرائية،
    تحسين الدخل والأجور،
    الزيادة في الحد الأدنى للأجر وتوحيده،
    الزيادة في معاشات التقاعد،
    تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011،
    إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي،
    مأسسة المفاوضات الجماعية،
    تطبيق واحترام مدونة الشغل والقوانين الاجتماعية،
    حماية الحريات النقابية وإرجاع كل المطرودين بسبب نشاطهم النقابي إلى عملهم،
    الاستقرار في العمل ووضع حد للهشاشة،
    إصلاح شامل لمنظومة التقاعد دون المساس بمكتسبات وحقوق الأجراء،
    تعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات،

من أجل مطالبنا العادلة وكرامتنا، نلتقي يوم الخميس فاتح ماي، لنؤكد عزم الطبقة العاملة على الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها.